كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ من التخطيط وحتى الانحدار
تحتاج التجارة الإلكترونية قدرًا كبيرًا من مهارات التواصل والتنسيق بجانب الكفاءة والفعالية في تقديم منتج يحمل قيمة بسعر منخفض مقارنة بغيره من المنافسين في السوق.
لذلك قبل أن تبدأ الشركات العالمية في تصنيع عدد معين من المنتجات لابد وأن تقوم بعمل دراسة شاملة تتضمن كل ما يتعلق بعملية البيع، وخاصة تلك الفئة التي تستهدفها من العملاء في السوق ومن المهم تحديد كم عدد مراحل دورة حياة المنتج الجديد.
فمن المهم أن يدرك العميل مدى أهمية إقتناء كل منتج من منتجات الشركة، حتى وإن كان سعرها غير مناسب بالنسبة له، وبالتالي سيزداد حجم الطلب على المنتج شيئًا فشيء.
لذلك وجب دراسة ومعرفة كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ رغبةً في زيادة وعي أصحاب الشركات بأهمية كل مرحلة وكيفية التعامل معها كي تتمكن من التصدي للتحديات التي تتصف بها كل مرحلة.
لتجنب الخسائر المالية التي تؤثر على نجاح معظم الشركات بعد محاولة إيجاد الحلول لتطوير المنتجات، بحيث يستطيع العميل استخدامها لفترات طويلة دون أن يبحث عن بديل.
كيف يساعد أودو في إدارة دورة حياة المنتج؟
ساعد نظام أودو معظم الشركات على إدارة دورة حياة المنتج، وخاصة التي تعتمد على فريق من الموظفين يفهم جيدًا كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ فهو يوفر عدة أدوات لتوثيق بيانات المنتج في كل مرحلة.
كما أنه يتضمن الأدوات المطلوبة لإتخاذ قرارات حاسمة بشأن التحكم في عملية التصنيع، وبالنسبة للفئة المستهدفة من العملاء المناسبين لبيع منتجاتك اهتمت شركة IET بتوفير كل الأدوات المطلوبة لدراسة متطلبات السوق ومتابعة رد فعل العملاء تجاه المنتج مع الوقت.
ما المقصود بدورة حياة المنتج ؟
وفقًا لما سبق توضيحه خلال الإجابة على سؤال: كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ يمكن تعريف دورة حياة المنتج على أنها المراحل التي يمر بها المنتج بهدف إطلاقه فورًا بالأسواق، وهي تعتمد على تصميم خطة محددة لتحقيق أهداف الشركات في الوصول إلى قدر مناسب من المبيعات.
وبالنسبة لإدارة دورة حياة المنتج PLM فهي برنامج ينظم الجهود المطلوبة للتصنيع عند توفير البيانات المتعلقة بالمنتج، وتنظيم كل مهام الموظفين، وزيادة معدل الإيرادات.
ماهي مراحل دورة حياة المنتج ؟
يمكن ترتيب مراحل دورة حياة المنتج كما يلي:
- مرحلة التقديم للمنتج.
- مرحلة النمو للمنتج.
- مرحلة التطوير للمنتج
- مرحلة التراجع والانحدار للمنتج.
وتعتمد إدارة مراحل دورة حياة المنتج على تحديد أهداف المؤسسة، والتي تتضمن رؤية الشركة ودورها في توفير خدمة مميزة لكل عميل مع متابعة الخطوات جيدًا لضمان معرفة التقدم السريع مع استخدام أفضل الدورات التدريبية المختلفة التي تسهل على الموظفين.
وفي الختام، الإجابة على سؤال: كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ تستوجب العمل والتطوير بشكل دائم، من أجل مساعدة المستخدمين على اكتساب كل المهارات المطلوبة في سوق العمل مثل: حل المشكلات، التواصل مع الآخرين، إدارة الوقت، وكذلك مهارة القيادة الحازمة.
المرحلة الأولى : مرحلة التقديم للمنتج
تبدأ الإجابة عن سؤال: كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ بتوضيح مرحلة التقديم للمنتج، والتي تعتمد على التخطيط السليم لتنفيذ فكرة محددة ذات عائد مادي جيد كي يبدأ المنتج في الظهور في السوق للعملاء.
بهدف تعزيز ظهور المنتج في السوق بسرعة تقوم الشركة بتوظيف فريق من المسوقين الخبراء في إطلاق الحملات الإعلانية الشيقة التي تجذب انتباه العملاء وتخلق لديهم الوعي الكافي بأهمية المنتج.
أيضًا يجب الاهتمام بتوزيع المنتج في الأماكن المناسبة له على حسب خطة يتم إعدادها مسبقًا في هذه المرحلة حتى تتمكن من رفع نسب المبيعات والانتقال إلى مرحلة أخرى من مراحل دورة حياة المنتج.
ولأنها المرحلة الأكثر صعوبة من مراحل دورة حياة المنتج، سوف تعاني الشركة من بعض التحديات مثل:
- عدم وجود رأس المال الكافي لبدء الحملات التسويقية القوية التي تضمن وصول المنتج للعميل المناسب.
- نقص الخبرة في تطوير المنتج بالطريقة التي ترضي العميل مع ارتفاع تكلفة المنتج في السوق بالنسبة للكثيرين.
- تحمل الكثير من الخسائر بسبب الأرباح السلبية التي تحققها.
المرحلة الثانية : مرحلة النمو للمنتج
في مرحلة النمو Growth وهي المرحلة الثانية عند الإجابة على سؤال: كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ سوف تبدأ مبيعات المنتج في الزيادة تدريجيًا، ولكن سيواجه المنتج قدرًا كبيرًا من التنافسية خاصة بعد زيادة عدد المنافسين الذين يرغبون في تقديم أفضل المميزات الفريدة رغبة في التفوق على المنتج.
لذلك بقدر زيادة المبيعات سيزداد حجم التحديات التي تواجه الشركات في المرحلة الثانية، والتي من أهمها ما يلي:
- تشابه المنتجات في السوق بسبب رغبة الكثيرين في تقليد نفس خصائص المنتج بعدما تمكن من تقديم فائدة للمستخدم.
- انخفاض أسعار بيع المنتج رغبة من الشركة في التصدي لزيادة نسب التنافسية، وهذه استراتيجية أخرى لإبقاء العميل.
- البحث عن طرق أكثر تعقيدًا للتسويق للمنتج خارج الصندوق.
المرحلة الثالثة : مرحلة التطوير للمنتج
في هذه المرحلة سوف يصبح المنتج أكثر ثباتًا في السوق، ولذلك يتم بها تحقيق أعلى نسبة مبيعات على مدار عدد مراحل دورة حياة المنتج، ومع ذلك سوف تشتد التنافسية أكثر فأكثر.
وعند الإجابة على سؤال: كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ من المهم توضيح أن هذه المرحلة تحتاج استغلال كل وسائل التكنولوجيا المتاحة اتطوير المنتجات والحفاظ على رونقها في السوق، والتصدي للتحديات الكثيرة التي تتصف بها هذه المرحلة ومنها:
- انخفاض المبيعات وقد تثبت نسبة المبيعات دون أن تزداد كما حدث في المرحلة السابقة بسبب ثبات عدد المستهلكين.
- انخفاض حصة كل شركة من مبيعات السوق بسبب زيادة عدد المنافسين الذين يقدمون نفس المنتج.
- عدم حصد نسبة كبيرة من الأرباح كما كان يحدث من قبل بسبب الحاجة إلى خفض سعر المنتج كي يدخل المنافسة.
المرحلة الرابعة : مرحلة التراجع والإنحدار للمنتج
وهي المرحلة الأخيرة من مراحل الإجابة على تساؤل: كم عدد مراحل دورة حياة المنتج؟ وفيها ينخفض مستوى الطلب على المنتج تمامًا إلى أن يختفي من السوق، ولهذا تفضل بعض الشركات إيقاف تصنيع المنتج حتى لا تتحمل الكثير من الخسائر الفادحة الناتجة عن تراكم المنتجات.
ومن أهم التحديات التي تواجه الشركات في هذه المرحلة ما يلي:
- تراجع المبيعات بسبب استغناء العملاء المحتملين عن منتجك.
- انخفاض المبيعات ومن ثم الأرباح بسبب نقص حصة كل شركة في السوق، وبالتالي سوف تبذل قصارى جهدها لرفع الحصة، ولكن هذا الأمر صعب للغاية.
ولضمان عدم وصول المنتج إلى المرحلة الرابعة بسرعة يجب على كل شركة إتخاذ الاستراتيجيات المتاحة لإدارة دورة حياة المنتج مثل:
- استغلال الوسائل التكنولوجية المتقدمة والآلات المتخصصة في تطوير المنتجات بشكل ذكي يساعدها على إرضاء العميل.
- التنوع في تصنيع منتجات أو إطلاق مجموعات مكملة لنفس المنتج لكي يتمكن العميل المستهدف من الحصول على كل ما يحتاج إليه خاصة عندما يتم تعويض نقص بعض المنتجات.
- البحث عن أفضل الاستراتيجيات القوية اللازمة لبيع المنتجات والبدء في استهداف فئات جديدة من العملاء لاستخدام كل المنتجات التي تبيعها الشركة.
- تقليل تكلفة المنتجات عند استخدام المواد الخام التي تجمع بين الجودة وانخفاض الأسعار لضمان توفيرها بسعر تنافسي.
