Table of Contents
Toggleدورة حياة المنتج: ما هي المراحل ودورها في تسويق المنتجات؟
دورة حياة المنتج هي عبارة عن مجموعة من المراحل الرئيسية التي يمر بها المنتج بداية من تصنيعه وحتى بيعه بكميات محددة إلى أن تنخفض معدلات الطلب عليه في السوق.
وهذه المراحل تتضمن التحليل، التخطيط، التصميم، التطوير، التصنيع، الترويج، وكذلك إدارة المبيعات، بحيث تلتزم كل شركة بهذا الترتيب لضمان تحقيق نتيجة مذهلة تنال رضا العملاء جميعاً.
فالشرط الرئيسي لتحقيق قدر المبيعات الهائل الذي تحلم به كل شركة هو القيمة الحقيقية التي يوفرها للعميل أياً كانت طبيعة المنتج، لهذا تقدم دورة حياة المنتج نموذجًا ممنهجًا لإدارة عملية الإنتاج والبيع.
كما أنها تحفظ وقت صاحب الشركة الذي يضيع في التخطيط المتكرر في أحيان كثيرة بسبب فشل تحديد الهدف الرئيسي، ورسم المسارات المفترض اتخاذها منذ البداية.
لذلك تم تصميم نظام PLM الذي يعني إدارة مراحل دورة حياة المنتج بالكامل، ومنذ أن تم تطبيقه في الشركات نجحت جميعها في دراسة متطلبات كل العملاء وتلبيتها بالكامل دون التعرض للخسائر الناتجة عن فرط الإنتاج.
معنى PLM في الأعمال
يمكن تعريف إدارة دورة حياة المنتج PLM على أنه النظام الذي تعتمد عليه الشركات في التحكم في كل المعلومات والبيانات التي تخص كل منتج ترغب في تصنيعه وبيعه لفئة معينة من الجمهور، بحيث تستخدم برنامج لترتيبها وفقًا لمراحل رئيسية محددة تضمن عدم نسيان أيًا منها.
عادة يشترك جميع الموظفين بالشركة في إدارة دورة حياة المنتج لكي تضمن قيام كل واحد بنشاط محدد وفقًا لتخصصه وخبرته بهدف تقديم أفضل المنتجات أو الخدمات للعميل التي تقدم له قيمة مضافة ومزايا تنافسية لن يجدها إلا بالشركة لضمان بقائه أطول فترة بالسوق.
حيث ساعد نظام PLM على تجنب العشوائية في القيام بمهام تصنيع المنتجات، وبالتالي قلل من تكلفة الإنتاج للحد الذي ساهم في إدخال المزيد من التحسينات على المنتج، ووفر الوقت الكافي للبحث المتقن عن الأفكار الحديثة لإطلاق منتجات حديثة تزيد من جماهيرية الشركة.
ما المقصود بإدارة دورة حياة المنتج (PLM)؟
نظام برمجي يعتمد على تنسيق وتنظيم مهام الشركات عند دمج كل الموارد التي تمتلكها مثل: العمالة، البيانات، التقنيات، الأجهزة، وغيرها من الموارد التي تحسن من دورة حياة المنتج خلال المراحل الخمسة.
ما هو برنامج PLM؟
يستخدم برنامج PLM في متابعة الأداء العام للمنتجات المختلفة خلال مراحلها الرئيسية مع زيادة خيارات التخصيص المتاحة في البرنامج بهدف التعامل مع كل مرحلة على حدة لحصد أكبر فائدة ممكنة تضمن رضا العملاء جميعًا مع خفض تكاليف الإنتاج.
كيف يعمل نظام PLM؟
يعتمد على توفير نظام تخطيط شامل لعملية الإنتاج والتصنيع بهدف البدء فوراً في التنفيذ دون تضييع وقت.
ما الفرق بين إدارة دورة حياة المنتج (PLM) وإدارة بيانات المنتجات (PDM)؟
تعتمد دورة حياة المنتج على المراحل الخمسة في التخطيط لتصنيعه بكل ما يتعلق به، بينما تتناول إدارة بيانات المنتجات PDM كل خطوات التسجيل وتوثيق المنتجات وفقًا لتاريخ الإنتاج، وتحديد العمر الكلي له.
ما سبب اختيار برنامج odoo PLM؟
لما يحمله من مواصفات مميزة للغاية حرصت شركة IET على توفيرها لكي تتناسب مع دورة حياة المنتج بالكامل، فهو يملك واجهة مستخدم منظمة وحديثة يتم تخصيصها وفقًا لمتطلبات كل شركة.
إمكانية تخصيص المنتجات التي تختلف في اللون، الحجم، وغيرها من الخصائص مع مراقبة التغيرات التي تطرأ على المنتج في السوق سواء كانت قابلة للتخزين أم لا مع عرض الخصومات في الوقت المناسب.
وفي الختام، ولكي تتمكن الشركات من تمديد دورة حياة المنتج يجب عليها تقليل تكلفة التوزيع والشحن التي تساهم بدورها في رفع سعر المنتج، وبالتالي عزوف العميل عنه بسرعة، كما يمكنها اكتساب الخبرة والكفاءة بسهولة في إدارة مراحل تطور المنتجات عندما تخضع لبعض الدورات التدريبية المتخصصة في ذلك.
المراحل الخمس لتطوير المنتجات
من وقت لآخر تتغير متطلبات العملاء بشكل مستمر، ولذلك يتخذ المنتج خمسة مراحل خلال دورته الطبيعية، ولضمان تحقيق أكبر فائدة ممكنة خلال كل مرحلة يجب فهم طبيعة كل مرحلة على النهج التالي:
-
المرحلة الأولى: إدخال وتطوير المنتج
وهنا يتم التفكير في فكرة تصنيع المنتج، وما هي القيمة التي سيقدمها للعميل للبدء في عمل دراسة جدوى، وعمل الخطة المناسبة للتجربة واكتشاف الأخطاء وتعديلها وإطلاق المنتج النهائي للسوق خلال فترة معينة.
أيضًا خلال هذه المرحلة من مراحل دورة حياة المنتج تهتم كل الشركات بالتسويق للمنتج جيدًا كي تبني الوعي لدى الكثيرين بمدى أهمية اقتنائه، وكلما أحدثت الحملات الإعلانية ضجة كلما استطاعت جذب أكبر عدد ممكن من المستخدمين.
-
المرحلة الثانية: النمو
وهنا يدرك معظم العملاء القيمة الفعلية التي يحصلون عليها بمجرد شراء المنتج للحد الذي يرفع من معدلات نمو المبيعات، ولكن سوف يظهر للمنتج مجموعة من المنافسين يخططون جيدًا لجذب الإنتباه.
وهنا يجب على الشركة متابعة متطلبات الفئة المستهدفة، وإضافتها أولًا بأول إلى المنتج مع الحرص على تطويره لكي يظل رائجًا في السوق لأطول فترة ممكنة، أيضاً من الضروري توفير خدمة عملاء تظل على تواصل مستمر مع العملاء.
-
المرحلة الثالثة: النضج
تسمى ذروة نمو المنتج، وهنا يستقر المنتج في السوق بسبب حصوله على ثقة العملاء، ولذلك هي تعتبر المرحلة الذهبية لتحقيق المبيعات، ولكن يجب على الشركة إضافة المزيد من المميزات التنافسية لكي يظل المنتج متفوقاً على المنافسين.
-
المرحلة الرابعة: التشبع
وفي هذه المرحلة يجب التركيز على تطوير المنتج أكثر فأكثر كي تشبع الشركة متطلبات العميل الذي يشعر بالملل ويرغب في تكرار شيء جديد بين فترة وأخرى، لذلك يجب الاهتمام ببناء قاعدة من العملاء بشكل أكبر من التسويق للمنتج.
-
المرحلة الخامسة: التراجع
وهنا تنتهي دورة حياة المنتج بالكامل بسبب تراجعه وعدم تواكبه مع التغيرات الخارجية التي تحدث في السوق، وكذلك عدم استغلال التقدم التكنولوجي السريع في تجديد المنتج كي يحصل على اهتمام العميل بشكل دائم.
المنتجات الفردية على المقياس
كي تنجح كل شركة في إدارة ورفع نسب المبيعات يمكن أن تستخدم أحد البرامج التي تخدم PLM، فهو يتحكم في بيع المنتجات بعدة وحدات قياس مع إدارة التحويلات بشكل جيد.
خمس مزايا لإدارة دورة حياة المنتج
يتصف نظام إدارة دورة حياة المنتج PLM بمجموعة من المميزات التي يتم الاستفادة منها وفقًا لمراحل المنتج الخمسة، وهي تترتب كما يلي:
- استخدام التقدم التكنولوجي الحديث في الاستفادة من مزايا النظام عندما يتم تحويل البيانات التي تتعلق بالعميل والمنتج، وتحويلها إلى مزايا تنافسية مناسبة بذكاء.
- إدارة عملية تصنيع المنتج وتسليمه في الموعد المطلوب مع متابعة كافة الخطوات للإنتهاء من الإنتاج المطلوب.
- الحفاظ على الوقت واختصار بعض المهام في جدول مناسب.
- تجنب إرتكاب الأخطاء عند تسجيل بيانات المنتج مع حل المشكلات التي يواجهها العميل عند الشراء.
- تحسين كفاءة الإنتاج والتصنيع والبدء في معالجة مشكلات قلة الإنتاج بسبب قلة الخبرة ونقص الموارد.
التغلب على تحديات PLM
بالرغم من نجاح نظام إدارة دورة حياة المنتج PLM في رفع المبيعات في الشركات إلا أنه واجه عدة تحديات ليست هينة، من أهمها ما يلي:
- عدم وضع استراتيجية محددة للعمل داخل الشركات الصغيرة، تتيح لها توظيف أداة PLM بسهولة لأداء المهام.
- الشعور بالخوف تجاه تطبيق PLM ظنًا من الموظفين أنه يهدد وضعهم بالشركة، مما يؤثر على التعاون والتنسيق فيما بينهم.
- نقص الخبرة في التعامل مع برامج PLM التي تتطلب المهارة في تسجيل البيانات وتنظيمها بعد تحديد رؤية الشركة.
- نقص المرونة والقابلية للتغيير لمواكبة التقدم والتغيرات التي تحدث بشكل مستمر داخل السوق بسبب نقص الميزانية وغيره.